فيديو mp3 تعلم محادثة باللغة الانجليزية عن الأضرار النفسية للحب الوهمي وطريقة التكلم


مساء الخير, في هذا الدرس سوف نتعلم مفردات وكلمات vocabulary and words في اللغة الانجليزية التي تستخدم في كل المواقع اليومية بشكل شائع commonly used English vocabulary, سوف تفيدك هذه العبارات والجمل في المحادثة باللغة الانجليزية عن الأضرار النفسية للحب الوهمي كما سوف تكون قادرا على اجراء محادثات و الكلم عبر الهاتف مع مختلف الناس باللغة الانجليزية بسهولة تامة وبسرعة وبدون صعوبة. حفظ الكثير من الجمل والعبارات مع النطق الصحيح Mp3 سوف يعطيك الكثير من الإيجابيات في ايصال أفكارك باللغة الانجليزية بوضوح للأجانب عند التحدث معهم. في هذا الدرس سوف نتعلم كل ما يتعلق ب الأضرار النفسية للحب الوهمي في اللغة الانجليزية. ثانيا : الأضرار النفسية فإن لهذا الحب المزعوم أضرار نفسية بالغة الأثر قد تنتهي بصاحبها إلى الجنون فمن ذلك : 1) فقدان الثقة بالنفس.. تقول أحداهن : أكتب مشكلتي لعلي أجد الحل الذي يريحني ويعيد النوم إلى جفوني والراحة إلى نفسي .. والتي لم أذقها منذ أن تعرفت عليه عن طريق الهاتف (!) حينما طلبت إحدى صديقاتي ورد علي أخوها وجذبني إليه رقة حديثه بعده وجدت نفسي مشدودة للتفكير فيه والتعلق به وتكرر الاتصال وتعمدت أختيار الأوقات التي لاتكون صديقتي موجودة فيها .. وتواعدنا على الزواج. وفجأة .. لاحظت تهربه من الحديث معي وانقطعت اتصالاته بي .. حاولت بأسلوب غيرمباشر للتعرف على أسباب هذا التحول دون فائدة . وأخيرا وبطريق الصدفة أخبرتني صديقتي أن أخاها قد وقع أختياره على إحدى القريبات وسيتم زفافهما قريبا.. أصابتني دهشة أفقدتني توازني وقدرتي على الرد عليه .. وبعدها فقدت الثقة في نفسي وفي كل من حولي .. تقدم لي الكثيرون ولكنني أرفضهم جميعا دون أي مبرر ... العمر تقدم بي ولكني عاجزه عن نسيان هذا الجرح القديم الذي تمكن مني لدرجة كبيرة بدأت تثير شكوك أهلي تجاهي ولا أدري كيف أتخلص مما أنا فيه ... إنها لاتزال متعلقه بالوهم على الرغم من أن الأمر قد انتهى ... 2) الأكتئاب النفسي: يقول أحد الشباب : أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة ولظروف عملي فإني أسكن بعيدا عن زوجتي وأطفالي مسافة 200 كلم وأسافر لزوجتي يومين في الأسبوع وأحيانا يوما واحدا كنت أحب زرجتي كثيرا وكانت هي كذلك إلا أن ضعف مرتبي وحال بيني وبين إحضارها للإقامة عندي .. وفي ليلة من الليالي اتصلف فتاة (!) تريد التعرف بي فرفضت ذلك وأفهمتها بأني متزوج ولدي أطفال وقمت بإقفال السماعة في وجها وماكان منها إلا أن أصرت على محادثتي والتعرف علي ومن تلك اللحظة أصابني صداع لم يفارقني تللك الليلة وفي التالي اتصلت بي فرد عليها أحد زملائي فلم تكلمه ثم رد عليها الثاني والثالث فلم ترد إلا أنا وفي ساعة متأخرة من الليل اتصلت ولم يكن غيري فرفعت السماعة وزين لي الشيطان محادثتها وتعرفت عليها ويا ليتني لم أفعل فلقد زلزلت كياني وزرعت طريقي اشواكا بل لقد فرقتني عن زوجتي وابنائي فلم يعد لهم في قلبي من الحب مثل ماكان قبل ذلك كان فكري في ذلك الشيطان الذي تمثل لي على صورة تلك الفتاة فقدت أعصابي مع زوجتي وأولادي أثور عليهم لأدني سب بسبب تلك الفتاة التي زرعت المرض والخوف في أعماقي .. حاولت أن أقاطعها فلم أقدر.. كانت تلعب بأعصابي كثيرا .. نسيت حتى عملي من كثرة السهر ومع ذلك أصابني الأكتئاب النفسي وذهبت إلى عيادة الأمراض النفسية وأعطوني أقراصا فلم ينفع معي أي علاج ... 3) فقدان الأمن والراحة والخوف من الفضيحة: وذلك أن أدعياء الحب يقومون – في الغالب- بتسجيل المكالمات الهاتفية التي تتم بينهم وبين الفتيات ضحايا الحب وقد يطلبون منهن صورا باسم الحب فيحتفظون بها مع الرسائل الوردية المعطرة التي تبعثها الفتيات ضحايا إليهم فإذا ما استعصت الفتاة عليهم وأبت الخروج معهم قتموا يهددونها بتلك الصور والرسائل وبصوتها في الهاتف وهنا يسقط في يد الفتاة وتعيش في وضع مأساوي سئ وقد تستجيب لمطالبهم خوفا من الفضيحة ! فتبوء بالإثم في الدنيا والفضيحة الكبرى في الآخره ومافيها من العذاب الأليم . وتقول إحداهن – وقد كتبت لي مشكلتها بنفسها - : مشكلتي هي مشكلة بعض البنات هذه الأيام في جو غابت فيه مراقبة الأهل ووجد فيه الفراغ وصديقات السوء وأفلام خليعة وأغان وطرب ومجون .. في هذه الأجواء الملوثة وفي هذه الفترة من الزمن – والتي هي علي الآن كالحديد الحامي الذي يلسعني كل لحظه – تعرفت على ذئب قذر وقد طالت فترة تعارفنا إلى سنة تبادلنا خلالها الصور (!) أعطيته كل ماعندي من وقت وتفكير بل ومساعدات مالية كان قذرا وكنت أقذر منه ! .. طلب مني كل شئ باسم الحب وبذلت له كل شئ وبعدها التحقت بالجامعة وأقمت في سكن الطالبات ويا سبحان الله وجدت فتيات قمة في الالتزام وفي الطهر والعفاف قمة في عمل الخير والصلاح ! عجبت بهن أحببني بإخلاص وأخذن يتقربن إلي فتعلمت منهن الصلاة والدين وشعرت بالإيمان يسري في أوصالي ولكن ماذا أفعل وهذا الذئب يطاردني في كل مكان حتى هنا في السكن فيتصل بي يوميا على أنه أخي الذي يريد أن يطمئن علي !!! والمشرفة المسكينة قد صدقت هذه الكذبة فكانت تلح علي لمكالمتة فكنت أكلمه وأنا كارهه له وفي الوقت نفسه خائفة منه إلى أن عزمت على التوبة النصوح وتبت إلى الله عز وجل وحولت إلى دراسة العلم الشرعي بعد أن كنت في كلية علمية المشكلة أنه لازال يطاردني ويطلب مني الخروج (!) ويهددني بكل مالديه من أدلة وبراهين من صور ومكالمات قد سجلها علي والأدهى من ذلك أنه يتصل على منزلنا حيث يقيم أخي الأصغر وأخاف عليه من الذئب أخاف عليه من الغيرة التي ستقتله غما إذا علم بالأمر ومن ... ومن ... ومن أخته التي طالما أحبها واعتبرها قدوة له في الجد والمذاكرة .. إلى آخر ماجاء في رسالتها وهي طويلة جدا اختصرتها في هذه الأسطر ... وإني بهذه المناسبة أود أن أوجه نصيحة إلى كل فتاة ابتليت بمثل هذا الأمر فأقول : إن الخطأ لايمكن تصحيحه بخطأ آخر فإذا كنت قد أخطأت أولا بإقامة علاقة محرمة مع هذا الذئب وأعطيتيه صورك ورسائلك وصار يهددك بها فلا تتبعي هذا الخطأ بخطأ أكبر منه وهو استجابتك له تلبية مطالبه الآثمة فإنه أقل وأذل من أن يقوم بتنفيذها إذ هو شريك لك في الفضيحة وحتى لو أقدم على تنفيذها فإنك مادمت قد حافظت على شرفك وعرضك وتبت إلى الله توبة نصوحا فإن ذلك لن يضرك شيئا وسيكون هو المتضرر الأكبر وبإمكانك التعاون مع رجال الحسبة (( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) للإقاع به أو كف شره بأسلوب حكيم لاينالك منه ضرر ولكثير منهم خبرة في هذا المال وهذا أمر يسير جدا .. ثم إن الفتاة إذا تابت إلى الله توبه نصوحا وصدقت في توبتها جعل الله لها مخرجا وأسوق لك هذه القصة لتعلمي أن الله لايتخلى عن عباده المؤمنين : تقول صاحبة القصة: كنت جالسة في المنزل عندما رن جرس الهاتف فنهضت ورفعت السماعة فإذا برجل يطلب له صاحبا قلت له : إن الرقم خطأ وألنت له صوتي فإذا به يتصل مرة ثانية وأكلمه حتى قال أنه يحبني (!) ولايستطيع الاستغناء عني وأن نيته سليمة (!) فصدقته وذهبت معه وأخذنا صورا عديدة (!!!!) وبعد أربع سنوات مكثتها معه إذ به يقول : إذا لم تمكنيني من نفسك فسأفضحك وأقدم الصور لأهلك فرفضت بشدة وابتعدت عنه وأصبحت أرفض محادثته في الهاتف أو مقابلته ويقدر الله عز وجل أن يخطبني صاحب أبي وقبل زواجي بأيام اتصل بي ذلك النذل وقال لي : إن تزوجت من هذا الرجل فسأفضحك عنده !! فأصبحت في حيرة من أمري وتوجهت إلى الله عز وجل أدعوه بإخلاص أن يخلصني من هذا الرجل وبعد زواجي بيومين علمت أنه أراد الذهاب إلى زوجي ومعه صور وفي طريقه إلى مقر عمل زوجي توفي في حادث سيارة واحترقت الصور معه ... ففي هذه القصة عبره وعظة لكل شاب وفتاة. 4) الفشل الدراسي: وهذا هو الغالب على من ابتلى بهذا البلاء لانشغال فكره وقلبه بـ ( المحبوب) ولكثرة السهر وضياع الأوقات الطويلة في مكالمات تافهة ورخيصة لاتترك وقتا للمذاكرة والمثابرة .. تقول أحداهن: أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري متفوقة في دراستي أحببت أحد المشاهير بشكل جنوني تملأ صوره الكبيرة وأدس صوره الصغيرة في كل كتبي وأحلم دائما بلقائه وأثور إذا تحدثت عنه زميلاتي .. بدأ مستواي الدراسي في الانحدار وفي نفس الوقت لا أستطيع التغلب على مشاعري وأشعر بأنني وحدي في مشكلة تهدد مستقبلي ولا أستطيع مصارحة أحد بها ... 5) انتظار من لا يأتي وما أطول ساعات الانتظار – بل حتى لحظاته- وما أشدها على النفس فكيف إذا امتدت إلى شهور وأعوام! تقول إحدى الفتيات- وهي من ضحايا هذا الوهم- : من خلال حديث أخي عن صديقة الملتزم أحببته شعرت بمشاعر الحب تسيطر علي تجاهه ولأني فتاة مسلمة ملتزمة بأمور ديني نجحت في التمسك بالفضيلة والامتناع عن أي سلوك يمكن أن يظهر مشاعري تجاهه وطللت على هذا الحال لمدة أربع سنوات رفضت كل من يتقدم إلي من أجل هذا الحب ! وبانتظار لذلك الشاب الذي لايعلم بمشاعري نحوه! والآن أنتظر وأعيش حالة نفسية سيئة من جراء هذا الانتظار ... انتظار من لايأتي ..!!! ومن أعجب ما وقفت عليه في هذا الومضوع ماذكره أحد الأخصائيين في مؤتمر عقده مؤخرا أنه شاهد حالة غريبة لفتاة في العشرين من عمرها نمت لها لحية بسبب إخفاقها في الحب (!) حيث أحدثت هذه الصدمة اضطرابا في إفراز الهرمونات مما أدى إلى نمو لحيتها ... وقد سئل أحد الأطباء النفسانين – ضمن تحقيق أجراه بعض الصحفيين - : هل من الممكن أن يكون للحب مجانين في نهاية القرن العشرين ؟؟ فأجاب : هذا سؤال طريف ولكنه على طرافته سؤال مطروح في كل زمان ومكان ففي عصرنا الحالي الموصوف بأنه عصر المادية يمكن أن تؤدي صدمة العاطفية إلى العيادة النفسية ولقد عرضت علي حالات مرضية كثيرة كان الحب هو السبب الرئيس لها والعامل الأكثر تأثيرا فيها .. وقد قام بعض الصحفيين لإحدى المصحات النفسية ووقفوا على بعض الحالات من ضحايا الحب الموهوم منها حالة الشاب ( ط. أ ) التي كانت ابنة عمه عي السبب في تدهور عقله ووصوله إلى حافة الجنون ولما سئل طبيبه المعالج عن سبب وصوله إلى تلك الحالة أجاب بأنها قصة طويلة ومعقدة خلاصتها أن هذا الشاب أحب ابنه عمه الذي كان على خلاف مع أخيه والد هذا الشاب وكانت الفتاة على علم بهذا الخلاف فأرادت الإنتقام لأبيها في شخص ابن عمها فأوهمته بحبها له حتى إذا جاء اليوم الموعود للزواج رفضته وتزوجت بغيره فصدم هذا الشاب ووقع فيما يشبه الفصام العصبي ... هذه بعض الأضرار النفسية لوهم الحب وهي قليل من كثير ومن تأملها وجدها مصداقا لقوله تعالى : ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) أي : عيشة ضيقة نكدة وهي مايصيب المعرض عن ذكر ربه من الهموم والغموم والآلام والأمراض النفسية وغيرها .. والله تعالى أعلم ثالثا: الأضرار الصحية وهي التي تصيب البدن بخلاف الأضرار النفسية التي تصيب الروح مع سلامة البدن وقد يكون الضرر النفسي سببا لوقوع الضرر البدني كما هو الحال في وهم الحب . تروي إحدى الفتيات تقول : (( في يوم من الأيام جاءني اتصال من صديقة لي تخبرني فيه بأن صديقة لنا في غرفة العناية المركزة بالمستشفى فهرعت إليها وأنا لا اعلم ما السبب وحينما وصلت إليها وجدتها ممدة على السرير دون حراك وقد أصابتها حالة تشنج عنيفة تركت بصمات زرقاء وسوداء حول عينيها وعي جميع أجزاء وجها وعندما سألت شقيقتها عن السبب أخذتني بعيدا عن والدتها المنهارة وقالت لي : لقد اكتشفت أن خالدا متزوج ولدية ولد !!!! أما عن خالد هذا فهو شاب قد تعرفت عليه عن طريق الهاتف ! وعدها بالزواج وها هي تدخل المستشفى من أجله ولو علم هذان الأبوان النهاران أمام غرفة ابنتهما سبب دخولها المستشفى لقتلاها بدلا من أن يبكيا عليها ! وأغرب من ذلك مانشر في بعض الصحف من قصة تلك المرأة المصرية التي فوجئت وهي تفتح دولاب ملابسها بعد أن عادت إلي بيتها بشاب يخرج من ذلك الدولاب فتعالت صرخاتها مستغيثة بالجيران وقد حاول الشاب اقناعها بأنه جاء لخطبة ابنتها التي تربطه بها علاقة حب (!) ولكن المرأة أصرت على استدعاء الشرطة وكانت المفاجأة أن سقط ميتا بالسكتة القلبية قبل أن ينقل إلى قسم الشرطة في أغرب حادث حب غرامي مجنون ... وقد سئل الأستاذ الدكتور مصطفى محمود عن الحب قبل الزواج فأجاب : الحب هو اتحاد شديد العمق يؤدي التفريق فيه إلى سلسلة من انفجارات العذاب والألم وقد تستمر حتى الموت وقد تنتهي بتغير الشخصية تماما وتحولها كما يتحول الراديوم بعد تفجر الإشعاع إلى رصاص أما الحب بعد الزواج فهم الحب الحقيقي الذي ينمو ويعيش ويتحدى النسيان ويضفي النبل والإخلاص والجلال على أبطاله
0 Komentar untuk "فيديو mp3 تعلم محادثة باللغة الانجليزية عن الأضرار النفسية للحب الوهمي وطريقة التكلم"

Back To Top