رأي الخبراء في عمليات الاسيك او الليزر والليزك لتصحيح البصر وجراحة العين

يعتقد خبراء في المجال الطبي - حسب رأيهم - بأن عملية الليزك والليزر ليست عملية علاجية بل مجرد حل لمن لا تناسبه النظارة في مجال عمله مؤكدين بأنها (عملية تجميل)، والاستمرار بالنظارة أنسب من إجراء العملية.

وأضافوا بأنه لا يوجد حل طبي أفضل من النظارة حالياً، في الوقت الذي قد تصبح فيه هذه العملية نقمة في حال عدم نجاحها الوارد مع عدم تقيد البعض بضوابط ما قبل العملية.

وأوضح الخبراء بأن نقص الإرشاد والتوجيه من الجهات المختصة ساهم برسم صورة لدى العامة بأن هذه العملية علاجية ومطلوبة لكل من لديه قصر نظر، مشيرين إلى أن تكلفة تلك العمليات باهظة ومبالغ فيها ويرجعونها إلى غلاء الأجهزة الخاصة بتلك العمليات وتكلفة الصيانة المستمرة.

ويقول الدكتور عبدالعزيز بن علي الحواس استشاري الطب وجراحة العيون بمستشفى الحرس الوطني بالرياض بأن هذا النوع من العمليات هو عملية ثانوية الهدف منها التخلص من النظارة فقط وليست عملية (علاجية) تستدعيها حالة الإنسان فهي شيء اختياري في الأصل الهدف منها الاستغناء عن النظارة فقط، هذا جانب والجانب الثاني وهو المهم جداً أنها لا تصلح لكل الناس، فعلى الأغلب لو أجرينا فحوصات على 100شخص للتأكد من المواصفات والمقاييس لضمان الأمان لإجراء العملية يتبين لنا بأن 65% منهم يمكن إجراء العملية لهم و35% منهم لا يمكنهم إجراء العملية، و(مع الأسف) هذه الضوابط قد لا يتقيد بها كثير من الجهات الطبية الخاصة.

وأضاف: هذه الضوابط أو العوامل التي يجب التأكد منها قبل إجراء العملية هي (مقدار القياس ونوعه وسماكة القرنية ونوع التحدب في القرنية وسعة البؤبؤ) وهذه العوامل مؤثرة في نجاح العملية من عدمه.

ولو كان الحل في عدم نجاح العملية بأن يرجع المريض للنظارة مرة أخرى وبكل سهولة لأصبح الموضوع أقل خطورة، ولكن أي شخص (أجرى العملية وهو لا تنطبق عليه الاحتياطات والمقاييس) سيشعر بحدة المضاعفات التي تحدث بعد العملية وقد يضطر إلى زرع قرنية في المستقبل وزرع القرنية ليس عملاً سهلاً أو روتينياً بل معناها زرع عضو من شخص لشخص آخر وقد تكون قابلة للرفض مستقبلاً.

وطالب بالتوعية الإرشادية من خلال الجهات المختصة ليدرك الجميع خطورة هذه العمليات قبل الإٍقدام عليها، كما يجب على الشخص المقدم لإجراء عملية من هذا النوع أن يتأكد من وجود مراقبة في الجودة النوعية في الأداء لدى الجهة الطبية التي سيجري العملية عندها هذا بالنسبة للجهات الخاصة، أم بالنسبة للمستشفيات الحكومية لديها احتياجات كثيرة.

وقال وردتنا حالات لوحظ بها ما يسمى تهتكاً أو ضعفاً في القرنية ما بعد التدخل الجراحي علماً بأن هذه الحالات ظهرت أيضاً عالمياً وبنسب تثير الانتباه.

وناشد الحواس الجهات المختصة بالنظر في ارتفاع كلفة تلك الأجهزة كما تم في بعض البلدان المتقدمة بتوحيد سعر الأجهزة أو بالأحرى التجهيزات الطبية ككل والتي تسبب هدراً مالياً في الاقتصاد الوطني.

وعن أسباب فشل بعض تلك العمليات أبان الحواس بأن هناك أنواعاً لأسباب فشل العملية أولا وجود قصور بدرجة بسبطة وهذا وارد جداً ومن الممكن أن يجري له تعزيز ليتم بعملية أخرى لتصليح الجزء المتبقي الذي لم يتم إصلاحه، السبب الثاني وهو الذي أجريت له العملية بطريقة الخطأ مثل القرنية المخروطية أو اشتباه بالقرنية المخروطية والتي لم تصل لمرحلة القرنية المخروطية والآن الأجهزة (أجهزة الفحص) تبين ذلك فمن الأرحج لا يقع الطبيب بخطأ مثل هذا وفي حال أجريت هذه العملية يعتمد علاجها على حدة التهتك فيما بعد العملية والتهتك لا يحدد الصورة إلا بعد العملية بفترة من الزمن وقد يكون بسيطاً فيكتفي بالعودة للنظارة وعدم التدخل الجراحي مرة أخرى وقد يكون متوسطاً وقد يكون شديداً وأسوأ الحالات عند إجراء العملية لعين كسولة وللأسف مرت علينا حالات تدخل بها جراحياً وهذا يعتبر خطأ بإجرائها لهذه العين.

وينصح استشاري الطب وجراحة العيون بالتأني قبل اجراء مثل هذه العملية ويجب أن يدرك هؤلاء الناس بأنه لا يوجد حل طبي أفضل من النظارة حتى يومنا هذا، أما من يكون عمله الميداني أو الرياضي يجعل من النظارة عائقاً له في تأدية مهامه فالعملية وجدت حلاً له عن النظارة بشرط أن يخضع للفحوصات قبل إجراء العملية.

من جهته، أكد ل "الرياض" علي بن عبدالعزيز الهريش (رئيس لجنة البصريات المنبثقة عن اللجنة الطبية بغرفة الرياض) على ضرورة أن يكون هناك موقف لوزارة الصحة من الإعلانات الطبية ولا يكون موقفها مخالفة من يعلن بدون ترخيص وهو علاج غير مضر أو غير مضلل ولكن السبب الوحيد هو عدم وجود ترخيص فقط، والإعلانات عندنا تحتاج إلى متابعة من قبل وزارة الصحة، فيجب أن يكون هناك متابعة للمراكز والعيادات بحيث التأكد بأن ما هو معلن عنه حقيقي ومعمول به وغير مضلل.

ويضيف الهريش بأن بعض العيادات أو المراكز قد تستورد أجهزة مستعملة أو قديمة وهذه الأجهزة طبية وتحتاج إلى المتابعة وصيانة مستمرة، وتلك الأجهزة على الأرجح غير صالحة خاصة وأنها لإجراء مثل هذه العمليات المهمة فيجب أن تتضافر الجهود من وزارة الصحة في المقام الأول ووزارة التجارة والجمارك بعدم دخول مثل هذه الأجهزة لعدم كفاءتها.

وعن التكلفة قال رئيس لجنة البصريات بأن مشكلة التجار عندنا بأنهم ينظرون إلى كمية المكاسب دون النظر بكمية المراجعين وفي بعض الدول الأخرى تهتم بالعكس تبحث عن كثرة المراجعين في المقام الأول والحصول على ثقتهم وتكون مكاسبهم أقل نوعاً ما، فتجد بعض التجار عند شرائه جهاز عمليات الليزك مثلاً بمليون ريال يحرص على استرداد هذا المبلغ خلال سنة.

كما يثمن الهريش موقف وزارة الصحة تجاه ما يثار في الوسائل الإعلامية من أخطاء طبية وغيره بالتجاوب واتخاذ ما يلزم لعلاج المشكلة، وعلى هذا الأساس يطالب الوزارة بأن يكون هناك متابعة للأخطاء الطبية بالتنسيق مع المستشفيات الحكومية التي تكتشف حالة تسبب فيها تدخل جراحي في إحدى الجهات الطبية الخاصة ومحاسبة الطبيب المعالج والمركز أو المستوصف وقد يكون عبئاً على وزارة الصحة ولكنها قادرة على ذلك.

وينهي الهريش حديثه بقوله أن كثيراً من الناس لم يحصل على التوعية اللازمة قبل إجراء عمليات الليزك والدور على كثير من الجهات في توعية الناس في ذلك.

وقال الدكتور خالد بن أحمد الموسى (استشاري إدارة خدمات طبية في القطاع الخاص) بأن المجتمع بحاجة ماسة إلى كثير من التوعية سواء من خلال الإعلام أو من خلال الأطباء والمراكز الطبية أو الجهات المختصة الأخرى ويضيف بأن المجتمع يثق ثقة كبيرة بالأباء السعوديين أو بالمراكز التي تدار من قبل الأطباء المشهورين السعوديين فيجب أن تثمن هذه الثقة وتستثمر وتكون في محلها ولكنه ينقصها الحرص بعدم الإقدام على إجراء مثل هذه العمليات بسرعة إلا بعد التأكد من التام من نجاحها، علماً بأن الخطأ وارد سواء من جهة حكومية أو خاصة. وأضاف أن كثرة المقبلين على اجراء مثل هذه العمليات سبب تنافس من قبل المراكز والعيادات الطبية فتجد أسعاراً مختلفة بفارق كبير وقد يضطر أحد المراجعين التوجه إلى السعر الأقل وذي الجودة الأقل مما قد يسبب مشكلة لديه وقد يتكبد معالجتها ودفع تكاليفها مستشفى حكومي.

وبين سعود بن محمد الفنيسان عن معاناته التي حدثت بعد عملية ليزر أجراها بأحد المراكز الطبية بالرياض، فبعد اجرائه العملية تدهورت حالة النظر عنده حيث أصبح يعاني من ضعف البصر ومشكلة في تقدير المسافات وتعرض لعدد من الحوادث الخطيرة بالسيارة إضافة إلى عدم رؤيته للمسافات القريبة إلى درجة أنه لا يرى (يد) من يرغب بمصافحته إلا بعد محاولات عديدة.

وقال الفنيسان: بعدإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل العملية أكد الدكتور المعالج أن نسبة نجاح عملية (الليزر) 80% وإوضح بأنه يمكنني في حالة عدم نجاحها إجراء العملية مرة أخرى وثانية وثالثة، وللأسف اكتشفت بعد ما يقارب الشهرين فشل العملية وكان الدكتور في البداية يؤملني بأنها مسألة وقت وسيتحسن نظري ولكن بعد مرور الوقت أصبح يتهرب من مقابلتي ويظهر الحجج وأصبح المركز يأخذ مني مبلغاً للمراجعة والمعروف بأن المراجعات بعد العملية مجانية حيث أن هذه المضاعفات كانت بسبب هذه العملية، وتوجهت إلى دكتور آخر في نفس المركز الذي أبدى تعاونه وتعاطفه معي في البداية ولكن بعد شرحي له الحالة بالتفصيل أجابني بإحراج بأنه لا يملك إجابة، إلا (أن أعود للدكتور السابق لعله يجد لك حلاً) وفيما يبدو لي بأنه لا يرغب بالدخول في اشكالات مع الدكتور الآخر.

ويضيف بحسرة بأن العملية كلفته 8.000ريال بالإضافة إلى مبالغ المراجعات والأدوية (التي يفترض أن لا أدفعها بعد العملية) وما يقارب الألفي ريال وكان المجموع 10.000ريال.

ويقول عبدالله بن سليمان الحمدان الذي أجرى عملية الليزك خارج المملكة في إحدى الدول العربية بأن توجهه للعلاج خارج المملكة عائد لسببين السبب الأول والرئيسي هو التكلفة المادية حيث إن العملية مع مصاريف الرحلة كلفته أقل من تكلفة العملية هنا في المراكز المشهور ب 50% والسبب الثاني أن عدداً كبيراً من الأصدقاء أجروا العملية في نفس المستشفى هناك والذي يعتبر من أكبر المستشفيات في الشرق الأوسط - على حد تعبيره - كما أنهم استفادوا من هذه العملية.

فيديو عملية الليزك, تكلفة عملية الليزك, عملية الليزك وأضرارها,عملية الليزك فيديو, شروط عملية الليزك, مخاطر  عملية الليزك, تصحيح النظر الليزك, أضرار الليزك, عيوب عملية الليزك, عمليات العيون الليزك عيوب الليزك, عملية  لليزك بالصور, جراحة الليزك مضاعفات الليزك, عمليه ليزك, ماهي عملية الليزك, كم سعر عملية الليزك, عملية تصحيح النظر الليزك, عمليات ليزك, عمليات الليزك لتصحيح النظر, أسعار عملية الليزك في مصر, جهاز الليزك الليزك والليزر فشل عملية الليزك, عملية الليزك للعيون, تكلفة عمليات الليزك, احدث جهاز ليزك, خطوات عملية الليزك, معلومات عن الليزك, معلومات عن عملية الليزك, عملية الليزك للعين, عمليات تصحيح  لنظر الليزك الفرق بين  لليزر والليزك للعيون

0 Komentar untuk "رأي الخبراء في عمليات الاسيك او الليزر والليزك لتصحيح البصر وجراحة العين"

Back To Top